هشام : ماتشغلنا يا عم احمد حاجة فى الكاسيت ده
بس وحياتك أبوك بلاش الفرق الجديدة دى
احمد : أموت و أعرف انت فنان أزاى
هشام : فنان و كل حاجة ، بس عايز إسمع حاجة كده .. على ورق إلفل دلعنى ..يا حبيبى قولى طبعك وأنا أمشى عليه .. دى اغانئ بتعمل دماغ و لا دماغ الحشيش ، الفرق الجديدة حلو مفيش كلام بس جملة حب ، على جملة سياسة على جملة اشتغالة
ندى : أزاى يعني ؟
هشام : أه والله .. طيب أنا ممكن ائلف لك اغنية و علينا .. ماحدش فينا مرتاح ..والفلاح عايز سلاح .. والسلاح مش موجود ،ماتخليش ليك حدود
الكل يضحك
اسما : يا مفترئ هما بيقولوا كده ..
هشام : بقولك ايه ، ماتوجعوش دماغى .. شغلى طلعت فوق السطوح انده على طيرئ
احمد : يشغل الفلاشة.. أهى
تبدأ الأغنية و هشام يغني معها فى انسجام رهيب و تقليد .. و يضحك عليه الجميع
تنتهى الأغنية ..وتليها اغنية ضيعونى لفيروز ..ندى تعلق : هو أزاى دى بعد دى
أسوم : لا عادى ده هشام ..
هشام : فيروز دى منحة ربنا لأهل الأرض عشان يستحملوا العيشة وبلاويها
صمت قليل، يكمل هشام ..كل واحد فينا جوه حاجة واجعه و خائف منها و بيستخبى منها .. أنا اكتر حاجة بتخوفنى الوحدة .. عشان كده استحالة أبقى لوحدى
احمد : و أنا إكتر حاجة بتخوفنى بكرة هايجى بى ايه؟ هافضل فى شغلى و لا هاسيبه ، البيت و ألعيلة، بكرة على هوايا
أسوم : لا أنا بخاف من المسئولية جدا، مش عايز اشيل هم حاجة و لا مستعدة لحاجة
هشام ينظر لندى كأنه بيقولها الدور عليكى ، و فى نفس اللحظة احمد و يبوصلها فى المرإيه
ندى : تبص فى ناحية الشباك ، أو نبرة صوتها اتغيرت : أنا بخاف ازعل إللى حواليا و خاصة بابا و ماما ، بخاف على زعلهم إوى ، بخاف الناس تقول دول ماعرفوش يربوا ، بخاف يزعلوا، وبخاف من كل إللى إنتى بتخافؤا منه .. و تبتدئ تترسم على وشها نظرة حزن،هما كل همه أبقى سعيدة وأنا مش عارفة أحققلهم سعادتهم ..
هشام : هات لنا بقى يا أبو حميد الأغنية رقم ١٠٠ ، سمعنى مهرجان الدينا شمال
يضحك الجميع ، و يعلق احمد يخرب بيت أم دماغك .
و بعد رحلة ..وصل المجموعة لى سيوه ..
هشام : هنحط الحاجة فى إوضنا و ساعة نوم خفيف كده و نبدأ السفارى
ندى : سفارئ
هشام : دى دماغ تإنية خالص
ندى : أوك
و بعد ساعة .يلتقى الجميع ..
هشام : مستعدة يا نودى ..
ندى برقة : أه
هشام : وشك مبتسم و هادى
ندى تبتسم ..
يبداوئ السفارى ..أحنا هنخيم الليلة دئ فى الصحرا نعمل برابيكئيو وكده ..
بيوصلو لمكان فى سيوة إدامه بحيرة و صحرا على امتدا النظر
ندى : مكان جميل إوى و مياه البحيرة جميلة
هشام : كويس عشان شوية و هاننزلها
ندى : بس أنا مش جايبة معإيا هدوم للنزول جاكت ده و بس ، والشورت ده معيش غيره
هشام : لا أما أنا جايبلك المايوه
ندى : لا ماهو أنا مش بلبس مايوه
هشام : ليه
ندى : كده .. إتكسف ، ثم أصلا انت جيبت المايوه إمتى
هشام : معاكى و إنتى إللى نقتيه
ندى و ترفع حاوجبها : المايوه السكسئ بتإع صاحبتك
هشام : ما هو أنا لو قلت لك انه ليكئ ،كنتى أصلا مش هتوافقئ ، ولو ضغطى عليكى ،هاتجيبيه مايوة أصلا فستان و بيستهبل ، بس لأنك عارفة انه مش ليكى ، فا هتختارئ زى ما تتمنئ تلبسيه من غير قيود . مشكلتك انك إنتى إللى مقيدة نفسك ، و فاكرة إللى حواليكى مقيدك ، عارفة لو قلت لى أنا شائفة المايوة حرام ، كنت صدقتك ، بس إنتى قلت لى بتكسف ، مع ان أنا ماقولتكيش يلاا ننزل سوى ، يا ستئ البسيه و إنزلى لوحدك
ندى : مش كده بس مش متعودة ، و منطقيا هالبسه يعني
فى اوضه النوم ولا هانزل لوحدى فى البحيرة دى كلها،طيب لو انت أو انتم قدرت عليكم ، مش يمكن فيه ناس تإنية
هشام : تعالى نفكر لحظة ان النهأردة أحنا برة كل حاجة ، برة الناس، برة الكون ، برة إى حاجة وكل حاجة ، دى جنتك لوحدك ، النهأردة بس عيشى على طبيعتك ..فكرئ للحظة هو أنا عايزة البس مايوه ، البسيه ..عايزة إنزل البحيرة إنزلى ، خلينا نتفق ان اليومين دول إنتى برة الحسابات المنطقية ، إعملى كل إللى لا منطق ، إللى فى العادى استحالة تعمليه
ندى تنظر فى تردد : ماشى
تذهب ندى و فى أيديها المايوه
هشام يسأل : ايه رايحة فين ؟
ندى : ايه …. هاقلع إدامك و تقولى برة المجرة دى كمإن
يقع هشام من الضحك . تظهر ندى و هى ترتدئ مايوه قطعة واحدة ..ينظر اليها هشام
هشام : تعرفى انك شبه نجمات سينما الستينات فى المايوه ده ، خسارة يا مزة ان ماجبينهوش بكينى ..
ندى تبص له ولا تعلق و تتجه فى اتجاه البحيرة .. تمشى فى هدوء
يبتدى هشام يقلع هدومه و يرتدى المايوه من أسفل الهدوم ..
يسبحان فى المياه فى هدوء ، ندى مستمتعة بالمياه و ترفع رأسها لفوق عشان المياه تبل شعرها..
هشام : ياإاإاإا.. فرق كبير ما بين ندى إللى مرعوبة من المياه فى البحر الأحمر. و حواليها جاكيت نجاه ، و ندى إللى فى المايوه فى البحيرة، نايمة على وشها ..
ندى و لا كأنها هنا .. و لا تعليق
هشام : إنتى حبتيه يا ندى كام مرة قبل كده ؟
ندى : ليه هى طمأطم بالكيلو
الحب مش بنقابله كتير كده ، صعب نلاقيه كتير
هشام : ماشى يا لمضه
حبيتى كام مرة واحدة قبل كده ؟
ندى : مرة واحدة حسيته حب حقيقى،إكتر من كده ،ماتعداش اعجاب و ماكملش يا من عنده ، يا من عندى
هشام : من عنده ماشى فإهمة
إنما من عندك ليه
ندى : يا سلام ..فاهمى أزاى دى ؟ طيب فاهم لى ؟
هشام ؛ ندى إنتى عاملة فيها سبع رجالة ،رغم ان شكلك سبع ستات فى بعض ، والحاجتين دول تخوف إى راجل فى الدنيا
ندى : مش فإهمة أزاى ؟
هشام : يعني أتخيلى نفسك كده بتتعملى مع راجل مايص ، و بيقولك هاى نودى ، أنا امبارح روحت عند الحلاق وعملى قصة تجنن ..أوف جبارة
تضحك ندى إوى
هشام : بتضحكى إنتى عاملة كده .. إنتى عاملة حاجز ازاز ، عاملة فيها دكر كده .. إنتى إللى بتجيبئ لنفسك و تحسبئ لنفسك ، ده و أنا فى بينوس أول مرة شوفتك ،مافكرتيش من باب المجاملة تقولى ها نأخذ ايه ؟ قاعد معاكى ٣ رجالة و إنتى إللى شاورتى للجرسون .. ايه ده ؟ ده أنا كنت ناوئ أديكى فى مناخيرك .. و ايه ده فين المانكير ، فى الروج ، ليه الكوتشئ .. أه جميل ان البنت تبقى عملية و بسيطة ، بس البساطة حاجة والجمال والرقة والعذوبة حاجة تإنية خالص ..بصى كده لنفسك وأنتى فى المايوه .. و أفتكرئ صباح و شادية وتقمصئ شخصيتهم خليكى كده فى رقتهم ، اتصنعى الرقة و العذوبة.
ندى : تبص فى هدوء ، طيب و ايه حكايات سبع ستات ، أزاى تخوف الرجألة
هشام : يضحك .. أصل إللى برتبط بكى ،هاتبقى عينه فى وسط رأسه ، حاسك جامدة كده و سهل انك تتنكشى .. يوووووه .’أ أنا لو كترت هاتقولى عليا أبيح .. اسكت ولا إكمل
تضحك : ندى لا اسكت أحسن
هشام : يا باى عليكى
أنا جوعت إوى ..ماتيجى نطلع ناكل ، زمانهم جهزوا للبرابكيو وكده ..
ندى : لا سيبنى حبه هنا
هشام : ماشى براحتك ، خدى مزاجك و حصلينا
يطلع هشام من المياه ، وتفضل ندى، سارحة فى المياه و شها لفوق فى اتجاه السما، وتبص للقمر
2702 Total Views 1 Views Today